السبت، أغسطس 04، 2007

الليلة جدي



حزين
ليس لأن الفتاة تزيدُ حين تكذب ،
وأنا أنقص حين أصدِّق .
ولا لأن صاحب التاكسي بفمٍ جشع .
ولا لأن الرجل الذي يقف عند بابي كحاجب
يعتقد خيبتي .
ولا لأن الشعر يجرُّني
بينما أود الكتابة عن "بيدوا" .

ولا لأني ..
بيدٍ هالكة
بفؤاد فارغ .


ياه يا جدي ..
أخاف هذا الوقت ..
أصبح ظهري أكثر انحناء من ظهرك في الستين
أريد أن أصلَ إلى مرتبتك:
قصير كمشهدٍ جميل .

ولا لأني
بدمع مُسكَّر
ولا أحد يمسحه عني .

أنفُكُ يشتَّم الجنة .
وأنا أسألُك الذهاب
للقاء بائع "الخمير" .
ناعم مثلك كل ما تشمّه
والجدار الذي ننام تحته سوياً .



ولا لأني
بماضٍ سقيم
بحاضر مرسل .

أبي صاحب الحديد.
يومذاك ..
سالَ بجواري
وترك الحزن لي حتى أكبر .



الجمعة، أغسطس 03، 2007

محاولة


محاولة للنوم في الضجيج والنهار

قبل الثلاثاء

البارحة...

مررت على صاحب الكتب ، وأبستر ، والدائري ، مع صديقي الدكتور حسين حاصل ، عندما ودعته أحسست بمعنى أنني سأغادر المكان ، والأشخاص .
ومسجد رابعة العدوية


هكذا سيبدو المكان لي فيما بعد






الأربعاء، أغسطس 01، 2007

تلويحة



أستعد هذه الأيام لإلقاء الكثير من الحجارة على الأماكن ، لتصير جامدة بدون حركة لا كما اعتدتها . لا تنام لأني لا أفعل ذلك