الثلاثاء، يوليو 31، 2007

مـودٍّع

أوشك أن أرحل
سأضع نفسي في تجربة الهذيان اليومي
>
لا أصدق ما سيكون عليه يوم الثلاثاء القادم
أ
غنية "النهر الخالد "لـ محمد عبد الوهاب
دوِّرا عليها بلييييز

الأحد، يوليو 22، 2007

يحدث بين فاصل وآخر






















(قبل البدء عند الكتابة )

ما لذي يكتبه شاعر مثلي ،
ضعيف القلبِ
خذلته الطفولة .
لا شيء كالطفولة !


غريـبٌ بدونِها
أُهمـلُ وصاياها
أن أبدو أنيقاً
و أكون مرناً مع الفتيات
أن أكتب بحرية
وأغوص في الحلم .
أن أتذكرها كلما أحسست بالضيق
أو شعرتُ بالملل .
أخرج إلى الشارع
أمشي
وأمشي .
لتسألني في لقائنا التالي :
هل كنتُ معك ؟



(منتصف الليل بعد العودة من السينما)

قبل أن أذهب إلى النوم أفكِّر :
في الممثل الذي لا يغلبه مشهد .
في الأصدقاء محدودبي القلوب .
في عالمي بلا عالم .
في العيش على رصيف لائق .
في موت محفِّـز .
في أن أستمر بالكتابةِ..وأدرك البعث .
في النجومِ تتخلَّى عن مكانها لي .

(ليتني طلبتُ قبلة منها )


لا شيء يجعلني أمسكُ عن الكلامِ
وأنتِ مسرورة ،
صامتة .
وأنا أقرأ الشعر وأشبِّهك به ،
أبدل الأحرف لأعـدكِ :
- ما معنى أن يتزوج شاعر بامرأة ؟
- أن يبقى عالقا في دمها .

(في دائرة مختلسة)

ضَعْ يدك في يدي
لأتصلَ بكَ في هذه الدائرة .

لا تمر بي على الشرطي
هو يكره الأشياء التي تذكره بالدائرة المحصور بها .

ولا على الذين يصلُّون في المساحة الخضراء

لا تمر بي على أمي الواقفة هناك
ستغضب حين ترى صبياً مثلك يقودني
و لأني تركتها وحيدة تبيع الأشياء
وذهبت للقاء صديقتي .

لا تمر بي أمام بائع العصير
أتى هذه الصباح ليرى مكانه يحتله شخص آخر
سوف يخسر دعوات زوجته .

لا تمر بي على الجالسين هناك
يقبلون أيادي حبيباتهم
ربما يخجلون


لماذا لا نذهب بعيداً ..
نطعم قلوبنا للهواء
ولا نعود .

الأربعاء، يوليو 11، 2007

-1- البردوني



لقلبه مالقلبي ينبضان في آن واحد

مغني تحت السكاكين


بعينيه حلمُ الصبايا ، وفي
حناياه ، مقبرة مستريحة .

لنيسان يشدو ، وفي صدره
شتاءٌ عنيفٌ ، طيور جريحة.

بلادٌ ، تهم ُّ بميلادها
بلاد تموت ، وتمشي ذبيحة .

بلادان ، داخلهُ هذه
جنين ، وهذي عجوز طريحة .

وآتٍ إلى مهدِه يشرئبُّ ُ
وماض يئن ، كثكلى كسيحة .

زمانان ، داخله يغتلي
دجىً كالأفاعي ، وتندى صبيحة .

ورغم صرير السكاكين فيه
يغنِّي ، يغني ..وينسى النصيحة .

فتخضرُّ عافية الفن فيه
وأوجاعه وحدهن الصحيحة.

أيا شمعة العمر ذوبي .. يلحُّ
فتسخو وتومي .. أأبدو شحيحة ؟

فيولد في قلبه كل يوم
ويحمل في شفتيه ضريحة .

يوالي ، فيرفضُ نصف الولاء
ويبدي العداواتِ .. جلوى صريحة.

له وجهه الفرد .. لا يرتدي
وجوها تغطي الوجوه القبيحة.

يعرّي فضائح هذا الزمان
ويعرَى فيبدو كأنقى فضيحة.

ترى وجهها الشمس فيه كما
ترى وجهها ، في المرايا المليحة .

الاثنين، يوليو 02، 2007

الفصل العاشر


واصل بيير الكتابة في مذكراتِه ، وهذا ما كتَبَه في تلكَ الفترة

:نوفمبر 24
"نهضتُ في الثامنة ، وقرأتُ شيئاً من الكتابِ المقدس ، ثم ذهبتُ لأداء واجباتي"
من رواية ،الحرب والسلام ، لــ ليو تولستوي