الاثنين، مايو 19، 2008

بمحاذاة امرأة


الواحدة منتصف الليل ..
هذه الساعة مناسبة لأشعر بآلام القولون . أضع أصابعي على المكان الذي يترجم قلق الماضي. ويعود بشدة كلما وقعت ببقعة كخطوط لعبة !
مايحدثُ ناتج عن تأخرٍ لم تنتبه له الأرض .عن يد سقطت فجأة قبل أن تلتقطني. عن حضور في أحاديث مجانية.
قالت لي وأنا أحدثها عن الصداقة:
- هي بلا مصالح
- بالتأكيد
- طليقة كالهواء
-أهه
- ثم مالذي سيحدث . وكانت عيناها تكفر بما أقول. هل بدأت أنا من حيث انتهت . تسكنني كالضوء والعتمة ، أتذكرها تقول :
- شيء ما يجعلني أنصت إليك كصوتي. أتحلل منذ البداية . أدوِّر بين ركام قديم فأجدك جديداً .
ضعني في أوقاتك لأميز وقتي. سأحب المنفى معك .
الساعة الواحدة: واهمة كالمنطق أحيانا، وحقيقية كالجبر التاريخي.
أتذكرُ ؛
لأني رحلت متغاضياً عن عدم رغبتي في الموت منفرداً. وكنت أعرف أني سأحب المنفى معك !


هناك 10 تعليقات:

غير معرف يقول...

الموت لن يكون إلا منفرد......أدع لي في كل صلاه...

محمد الشلفي يقول...

مثلما هناك من يشهد على مجيئنا للحياة، هناك من يشهد على موتنا.حتى وإن خلقنا غرباء ومتنا غرباء.

شكراً لك أيتهاالنبيلة!

رانيا منصور يقول...

يد سقطت فجأة قبل أن تلتقطك؟؟







متى الموت؟

:)




سلمتَ محمد..

Marwa abu daif يقول...

عميقة و حزينة
لماذا تبحث دوما عن الاخر و تبعد عن الوحدة و الانفراد
الوحدة رفاهية لا نملكها حتي و لو اردنا و حاولنا لن نستطيع

محمد الشلفي يقول...

رانيا

متى تعتقدين ؟

ود.

محمد الشلفي يقول...

ربما لأننا نريد أن نفهم ذواتنا.

مروة..

حتى الوحدة لا نقدر عليها .من يستطيع أن يخرج منها وهو لا يحتاج لإعادة تهيئة..!

رانيا منصور يقول...

حين يرغب فينا بشدة ربما؟
حين تبتزه السعادة الطافحة؟
أو حين يلتمس لنا العذر..


أو كما أعتقد..

ما رأيك يا م.ش.؟؟





مودة يا صديقي،،

محمد الشلفي يقول...

ربما ، ربما.

ماهي أخبارك؟

مودتين.

رانيا منصور يقول...

أبنيـ ني
أتعلم الحب والكسر والفقد والتربيت على كتفي وعلى هدوء الآخرين
بهدوووووء
كي لا أكسر عنقاً لأحد
..




لعلك بخير
هابوظلك النص هنا شكلي وهارغي !!

غير معرف يقول...

نعم فعلقتنا بلا مصالح
اميرة صنعاء شكرا" لك