
إلى "محمد" ذهب ولم تذهب الحرب.
مشهد (1)
تختلق المعارك سرِّها في الحربِ،
جندي يحاربُ، أفقه الموشوم:
صورة "بنْته"
صوتُ ابنه في الحيِّ
ضحكة زوجِه
دعواتُ والده له بالسترِ
سجْدة أمه في الفجر.
.............
.........................
يا ألله:
لا ندري بأي مسافة نمضي؛لندري .
مشهد (2)
أشتاقُ في كتفي هواءٌ ضيقٌ
زمنان مثل تقادُم المعنى
وعلى يدي فرسٌ يحاول أن يقوم.
تغدو العيونُ كنجمةٍ
ترتاح من تعبِ المسافةِ
تسترد الموج
ترقبُ ظلَ شاردةٍ
ويغدو الموتُ تمثالاً
ينصِّبه مساءٌ فارط بالعشق،
يا ألله:
تختلقُ النوارس موطأً في البحر
تتبعُ حدسَها بالوقت
لا ضوءٌ قديم يهتدي،
فتؤوبْ..
تحملُ عشقها للناسِ
للماء المجاورِ
للذي شفتاه دربُ وصوله للخلد
يا ألله:
خذ بيدي لأعرف أولي في الموتْ.
مشهد (3)
تأكل الحرب أقدامَ البيوتِ
تلعق دماءَ الجنودِ
ولأن الأمهات أصدق حدساً وقتها؛
لا تُدفع الحرب بالدعاء !
ثمة مساءٌ يحرصُ على التدبير
يلوي عنقَ الحياةِ
يضعُ عصابة على أعين المارَّة.
ثمة سيلٌ قادم لرصاصة كاذبة،
لوقتها الذي لا يوشك على نهاية .
مشهد (4)
المدائنُ..
لا تشبه السيد القروي
وأمي التي حسُّها فائضٌ بالبداوة
توحي انتباهاتها صوت هذا المؤذن
تبكي لأن فؤادي ثقيلٌ
وتبكي لصوتٍ بعيد بعمر بعيد.
مشهد(5)
مالذي يجبُ عليَّ أخبارك به ؟
- لم تنته الحربُ بعد
يتناقلها الناس بهدوء
تحضر مقايلهم
كحكاية ،عادية، أكثر رواجاً.
- بعد آخر مرة منك
اكتشف القادة أن الخطة السابقة
بلا عينين
لم تكن تصلح إلا
لينطفئ الضوء في الحي
ليخاف الأطفال
لتعيش أمك بدون خيارات
لبحث أخوك عن بلاد مليئة بالغربة والخوف
تليق بعزائه .
- مازال ثمة وطن لا يأبه به أحد
متسول
وجائع.
غريب
ومنفي.
جاهل،ومجهول
مُعْتمدٌ
وحزينٌ،
ومتوترٌ.
مشهد (1)
تختلق المعارك سرِّها في الحربِ،
جندي يحاربُ، أفقه الموشوم:
صورة "بنْته"
صوتُ ابنه في الحيِّ
ضحكة زوجِه
دعواتُ والده له بالسترِ
سجْدة أمه في الفجر.
.............
.........................
يا ألله:
لا ندري بأي مسافة نمضي؛لندري .
مشهد (2)
أشتاقُ في كتفي هواءٌ ضيقٌ
زمنان مثل تقادُم المعنى
وعلى يدي فرسٌ يحاول أن يقوم.
تغدو العيونُ كنجمةٍ
ترتاح من تعبِ المسافةِ
تسترد الموج
ترقبُ ظلَ شاردةٍ
ويغدو الموتُ تمثالاً
ينصِّبه مساءٌ فارط بالعشق،
يا ألله:
تختلقُ النوارس موطأً في البحر
تتبعُ حدسَها بالوقت
لا ضوءٌ قديم يهتدي،
فتؤوبْ..
تحملُ عشقها للناسِ
للماء المجاورِ
للذي شفتاه دربُ وصوله للخلد
يا ألله:
خذ بيدي لأعرف أولي في الموتْ.
مشهد (3)
تأكل الحرب أقدامَ البيوتِ
تلعق دماءَ الجنودِ
ولأن الأمهات أصدق حدساً وقتها؛
لا تُدفع الحرب بالدعاء !
ثمة مساءٌ يحرصُ على التدبير
يلوي عنقَ الحياةِ
يضعُ عصابة على أعين المارَّة.
ثمة سيلٌ قادم لرصاصة كاذبة،
لوقتها الذي لا يوشك على نهاية .
مشهد (4)
المدائنُ..
لا تشبه السيد القروي
وأمي التي حسُّها فائضٌ بالبداوة
توحي انتباهاتها صوت هذا المؤذن
تبكي لأن فؤادي ثقيلٌ
وتبكي لصوتٍ بعيد بعمر بعيد.
مشهد(5)
مالذي يجبُ عليَّ أخبارك به ؟
- لم تنته الحربُ بعد
يتناقلها الناس بهدوء
تحضر مقايلهم
كحكاية ،عادية، أكثر رواجاً.
- بعد آخر مرة منك
اكتشف القادة أن الخطة السابقة
بلا عينين
لم تكن تصلح إلا
لينطفئ الضوء في الحي
ليخاف الأطفال
لتعيش أمك بدون خيارات
لبحث أخوك عن بلاد مليئة بالغربة والخوف
تليق بعزائه .
- مازال ثمة وطن لا يأبه به أحد
متسول
وجائع.
غريب
ومنفي.
جاهل،ومجهول
مُعْتمدٌ
وحزينٌ،
ومتوترٌ.
صنعاء
17/6/2008
17/6/2008
هناك تعليقان (2):
فمتى تنتهي يا شلفيّ؟!
:)
يفتقدكَ أصدقاؤكَ كثيراً
يا صديقي ..
ترى..
بأي مسافة نمضي؛لندري !!
:)
ياااااااارانيا كيف حالك ؟
كثيراً ننتظر .
لاندري، ربما حين ننتهي !
كما أفتقدهم أو أكثر،
شكراً لك كثيراً
:)
إرسال تعليق