الأربعاء، فبراير 11، 2009

أنا أم خوفي


-أبدو
قاتمٌا كحروبي
يحملني عصا
إلى حفرة تزيد
ترتب وجوهاً
تبحث عني
بنسخة تتناسب وما يأتي.

-مازلتَ تحمل
نسخ الطفولة..
وجع الأصدقاء
تحملُ غلظة اللغةِ
تتسلقُ
وتقفُ
ثم تنحدر.

مازلت تسمعُ
وقع الكرة في الملعبْ
وأصوات أبواب البيوت في المساء
تصرٌ على نافذة لم تعد تنظر فيها
وأحلام لم تعد تشبهك.


مازلتَ تحمل طفلاً
يحفظ زواياه
يجيد طريقاً
لم يعهد غيره...

-تصعد كخرشات في دمك
رغم تجاربك التي ماتت أقل من ذكريات
تنام بداخلك كطفل البرد
كأول مرة
كحكاية لا تجيد ترديدها سوى الجدات.

-لا أذكر مساء
حاول إثبات أني لا أحبك
محوت اسمك من هاتفي
علَّقت عُقد الطفولة على قلب يهدأ عندك
تعلمتُ الموت قبل الحيرة.آه لو كنت حماماً
لو كنت رياحاً؛
تشابُهنا يمدد الوقت
آه
لو طويت الأرض التي تفصلنا
لبقيت
أو لحملت صورتي.

9/2/2009

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

علَّقت عُقد الطفولة على قلب يهدأ عندك

تشابُهنا يمدد الوقت

مازلتَ تحمل طفلاً
يحفظ زواياه
يجيد طريقاً
لم يعهد غيره...


رغم تجاربك التي ماتت أقل من ذكريات
تنام بداخلك كطفل البرد
كأول مرة
كحكاية لا تجيد ترديدها سوى الجدات.



كلمات لا يمكن لقارئها إلا أن يعيد قرأتها مرات عديده، جميل ذلك التوهان في كلماتك المبعثره