السبت، مارس 03، 2007

أنتيجوني في رام الله

من خطاب مارك شاجال إلى أينشتاين
.
وحين تتحد الألوان ُ
بهيَّة ..شفافةً.. خفيفة الوطأة على ماءِ العينْ
عميقة التأثير كنسمة مارسَ في وتر الروح ..
أعلمُ أن الكون صار سلاماً .. وأن المشهد من الجنة
وأن على الطيور الشدو باللحن الخلاق
.
وحين نطغي الأحمر والأسود
ويتعانقان بوحشية في صليب النازي المعقوف
الأنفٍ..
المتكبر... المعاند .. الغادر .. المريض
أعلمُ أن الكون صار حرباً.. وأن الفناء أولُ مشاهد
الجحيم
وأن على حفاري القبور البدء في رمي المنشورات..
والقذائف.. والصورايخ العابرة لجبانات الأجداد..
والجير الحي
والأدوية المنتهية صلاحيّتها .. من مهملات اليو إن
والإعلام المزهرة بالنجمة والنهرين
ويفوز الأحمر .. ويتقيح .. ويتكلسُ .. ويندب ندوباً
سوداً
تزيد ُ .. تزيدُ .. وتملأ اللوحة وتكسوها بالأسود
الطاغي
.

المسرحية : انتيجوني في رام الله .. انتيجوني في بيروت

أحمد التركي ، ريم حجاب ، أحمد يحيى

نص وتصميم وإخراج : محمد أبوالسعود

مكان العرض : دار الأوبرا ، مسرح الهناجر .


ليست هناك تعليقات: