الجمعة، مارس 09، 2007

كتـفٌ مائلـة


الفتاة يسكنها الخراب .كلما راودتها ألقمتني حجراً

.*
كلما أدركه الليل
يستعد لإعداد أكواب الشاي
يدس يده في المكتبة
يخرج كتاباً يعود فيه عينيه على السهر
ثم يوقظنا، ليحدثنا عن كل ماقرأه

*
فُقِدت العناوين المحفوظة في ذاكرتي المبتلة

*
ألقى الليلُ عصاه . أما أنا فلم ألق بعصاي بعد

.
*
الشارع الذي أعبره خائفا
تتساقط أحلامي في طقسه البارد
وتتنهد فيه أطرافي
..............
*
بارد
كحبات مطر تتسللني رجفة مبهمة
لم أضع رأسي على قدرٍ هادئ منذ...
لا
أ
ت
ذ
ك
ر

.*
تبدو الطرق أشبه بالخنادق
ملأها المطر ليلة البارحة
وأنا أتخطاها بأطراف أصابعي
حتى لا يسقطَ قلبي
وأحكم إغلاق ردائي حتى لا يصيبكِ البرد

*
المسافة تبرد بيننا
فأستدين ألواحاً متلاصقة
أحمّلها كل مؤونتي
ولا أسأل عن مزاج البحر
ولا عن المطر الذي يرد له الدين

*
القواميس تجهلنا
وصوت الريح يرمم أسماعنا
ويرصد حدوداً لمجيء الكلام

.
*
يستعد الأصدقاء لتنظيفِ قلوبهم المليئة/
والخروج بقلوبٍ أنيقةٍ بعد ليل اكتظ بالغافلين
...
تستعد الأشياء لتصبح مجرد أمنية/
نتقنُ تحاشيها/
خوفاً من قلوبٍ لا تجيد التملق/
ضيقة عن الكائنات كل مرة

.
*
كتفي مائلة/
كأن أفقد قدرتي على التمييز بين الألوان /
وأنسى إسم أكلتي المفضلة /
والموسيقى التي أصمت عندها /
وأشك في أنني أبدوا لا ئقاً في عيون الجميلات /
وأجهل لون بشرتي /
وأشك في أمزجة أصدقائي

.
*
المدن تقتات رقابنا/
تجبرنا أن نمسك كل مرة بعتبة باب غريب /
تجعلنا ندحرج قلوبنا،
ليفقد أثرها الآخرون

ليست هناك تعليقات: