في مثل هذا الوقت من العام
كنت أكتبُ في موتك قصيدة ..
وعـرة .
تمتد لتصبح ديوانا ً ،
ومكتبة .
*
حزنتُ لأنك خاتلتَ الحلم.
غفوتَ وحيداً ..
وتركتَ أسئلة كنتُ أنوي الإجابة عليها ،
أنوي أن أختمها بالهدوء التام .
منذ عام ،
وأنا أحزن ،ربما ، بدون سببٍ .
أقتـصُُّ لهفوة كنت تَحضرُها ،
في ارتباك الكلام .
أعيش بذاكرة تتقد بدهشة الغياب
من ذاكرة مطفأة
وأسكــنُ
وأُسـكــنُ بالوحشة..
أنا الغريب
أحتاج ،
لأصل إليك
ولأنمو .
أن أشعر بآخرحلم أوكلته إلي .
*
أعرف أن الأماكن غبار
وعندما كنـَّا نعدو
أو نقف بمحاذاة الأشجار التي زُرعت داخل الرصيف
كنا ندرك ، أن أحلامنا سوف تأتي ،
نصفـها
والنصف الآخر نتركه للفراغ .
منذ عام
يزيد ، ولا ينقص ..
يخونه رضاه عن نفسه
وتنفر منه وعوده .
كانت المدينة في أعيننا جميلة
لكنها مجهدة
كنـتَ مسكونا بهمها
وسرُّك مختبئ فيها
مختبئ بها
تقولُ :
لو تركتٌها ، أعدها بأنني سأعود .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق