الأحد، يونيو 17، 2007

عيد ميلاد


(تسمَّرت وحدي أواجه حزنَ الصبية ،يوم التقينا)



سأتعب إن لم تجيئي أهنئك بالعيدِ
إن خاطبتني البلادُ وفي حزنها ما يزيدْ
سأتعب إن غادرتنا البدايهْ
من الروح أقرب لي
ومني إذا ما جهلت بأني أحبك ُ
أكثرَ من آخر الحلمِ ..
يأتي
فيأتي الفؤاد مليئا بنكهة خوف يعود ْ:
أنا واحدٌ مثل كل التفاصيل من حولنا
أحبُ
وأكره ُ.
أدْري تعديت وصف الملاكِ
وأبدو كأني أخاتل أمر الإله ِ.
جميل ٌ
قبيحٌ
يلملمُني الصبحُ
أو يزدريني المساء .
**
فؤادك وحيٌ، وعيناي حزنٌ أليفْ
وعيناك فاتحتان أناجيهما
إن تآكل صوتي
وإن غافلتني البلادْ .


أحبكِ
هذا البكاءُ الذي يعتريني إذا قلتُها
يوزِّعني كالغيوم على مبتدايْ
يحاصرني :
فالحياة هلامية إن أنا لم أفئ في ظلالكِ ..
والحياة انتهاء .

ليست هناك تعليقات: