
حزين
ليس لأن الفتاة تزيدُ حين تكذب ،
وأنا أنقص حين أصدِّق .
ولا لأن صاحب التاكسي بفمٍ جشع .
ولا لأن الرجل الذي يقف عند بابي كحاجب
يعتقد خيبتي .
ولا لأن الشعر يجرُّني
بينما أود الكتابة عن "بيدوا" .
ولا لأني ..
بيدٍ هالكة
بفؤاد فارغ .
ياه يا جدي ..
أخاف هذا الوقت ..
أصبح ظهري أكثر انحناء من ظهرك في الستين
أريد أن أصلَ إلى مرتبتك:
قصير كمشهدٍ جميل .
ولا لأني
بدمع مُسكَّر
ولا أحد يمسحه عني .
أنفُكُ يشتَّم الجنة .
وأنا أسألُك الذهاب
للقاء بائع "الخمير" .
ناعم مثلك كل ما تشمّه
والجدار الذي ننام تحته سوياً .
ولا لأني
بماضٍ سقيم
بحاضر مرسل .
أبي صاحب الحديد.
يومذاك ..
سالَ بجواري
وترك الحزن لي حتى أكبر .
هناك 3 تعليقات:
الله يا محمد
الله !
حتوحشني جدا :))
الليلة مختلفة ، على الأقل
كن هابي
محمود ..
أنت أكثر يا صديقي
إرسال تعليق