الثلاثاء، يونيو 24، 2008

إلى البيت


إلى البيت تذهبُ؟
أغضى !
يُغيُّرُ هذا الفتى لامة الحربِ
ينسى انتصارات،
أولُها آخِره.

شحوب المدينة يطغى عليه
وجَحر الوجوه الذي في القرى .

غروب التفاصيل في صدره
ينادي زماناً،
لذا أنكره.

أيشتاقُ،
كيف؟
تَعودُ مرارا
يخافُ إذا سردت لحظةٌ آخره.

أينسى ،
لماذا؟
إذن
فرَّغتْ لحنها الذاكرة.

أيختارُ،
ماذا؟
وبين العيون بياض
يغطي الكرة.

تغيبُ ،
ويبقى عبورٌ،
يحط دماً كلما غيَّره.

أتُلهيهِ بعضَ العيون ،
استوى،
وتُعدمُ في روحها، خاسِره:

فؤاد يشف
غياباً،
يُتوئمُ مايشتهي حاضره.

أيُطلقُ ؟
سجن خفيٌ
وكيف أسيرٌ يفك الذي آسِره.

- إلى البيتِ تذهبُ،
- سرَّاً:

إلى المقبرة !

هناك تعليقان (2):

3D يقول...

Nice poem

محمد الشلفي يقول...

music lover

thank u very much , ur blog very nice I am add it>