السبت، فبراير 14، 2009

أنا متعب، وأنت محاولة جديدة

علي أن أفرح كثيرا رغم بعدك

تعود تلك الترددات مرة اليوم:
المسافة التي تلحقنا، وتجارب توارت دون إذنٍ منَّا.

حين رحلت لم أشعر أنك كنت معي..
فكلما تعبت أراك فيّ ، انقسم إلى نصفين:
أنا متعب، وأنتِ محاولة جديدة.


سأغادر المسافة.. تلك التي تؤرقنا،
وشروط العالم وهو يدس أنفه في اختياراتنا.
سأتجاوز الحلم.. وكل ما يشير إلى أن الوقت لا يمت لي بصلة.

تمنيت أن أضعك على صدري،
أن نبقى مستيقظين دائماً بجوارنا.
أن أسمع صوتكِ تغنين "تعال نبدأ من جديد"،
أن نقف معاً أمام البحر لأعرف من منكما يحب الآخر.


أمشي باتجاه أيامنا القادمة،
و أعرف كم تخافين أن أكون حلما قد ينتهي في صباح.
تخافين أن أستدير إلى جهة غيرك.
كم من الصعب ألا نحتفل بنا معا، وألا يمنحنا الزمان غفوة.

أعرف أني أحبك
حين تنمو القصائد في يدي،
حين يهدأ المكان بك.
حين أتمنى أن أصبح كل مافي العالم،
سواك.


عينيك
ضحكتك
خوفك
وجعك
صلاتك
جهلك
دفئك..
أحتاج لأبقى كما أنا كما أشاء

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

تمنيت ان تأتي مبكرا وان لا تتاخر في اتجاة ايامك القادمه

غير معرف يقول...

تكتب كلمات جميله
و أجمل منها عندما تضمنها حقائق جميله،
و أجمل من الكل و أروع من كل ذلك عندما تتحدث عن ( ) رائع الصدق الذي يأتي كي يصارحنا في أوقات هذايانا الشعري، أحتاج لأبقى كما أنا كما أشاء، رائعه هذه الكلمه جداً جداً

غير معرف يقول...

كثيرة هي اختياراتنا ولكن الايام تكشف لنا حقيقه اختياراتنا مهما كانت النتيجه وكثيرون هم من نحبهم ونختارهم في وقت ليس لنا ولكن سوف نبقى نحبهم ونحتفل معهم رغم بعدهم عنا
لو انساك ياعمري

غير معرف يقول...

Very Awesoooooooooooome words choice and very hiqh sense

Gamal