
اصبر رجاء ..
كتابات أحمدي نجاد الشخصية
كانت آخر تدوينة للرئيس الإيراني أحمدي نجاد في مدونته الشخصية على الإنترنت ، والتي كتب على بابها : كتابات أحمدي نجاد الشخصية ، في 2007/11/29 بعنوان دليل الحكومة الإسلامية . قد يبدو التدوين غريباً على رئيس دولة كإيران وعلى رئيس كأحمدي نجاد المفتون “بمحانبة” إسرائيل ، وأمريكا . والقول للعالم ، نحن هنا !
تتكلم المدونة أربع لغات . الفارسية، الإنجليزية، العربية، الفرنسية. يذكر أحمدي نجاد في أحدى تدويناته، أن الهدف من تأسيس هذه المدونة هو " إقامة علاقة ثنائیة و بدون واسطة مع المخاطبین" ورغم الرسائل الكثيرة التي تصل إلى المدونة من أكثر من مكان في العالم ، بأسماء عربية /فارسية دائماً. وشك أصحابها بأنها تصل إليه . لكنه يرد على شكوكهم "لقد قرأت الکثیر من الرسائل التي روعي فیها الاختصار ، وكما وصلتني الرسائل التي كنتم كتبتم في بدایتها (أنا اعرف بان هذه الرسالة لا تصل إلي ید رئیس الجمهوریة ولکن .. .)
في رسالة كتبها أحمدي نجاد لأم جندي أمريكي يقاتل في العراق. و لنا أن نقول أن هذه الأم افتراضية، طالما لم نعرف السبب الذي جعل الأم الأمريكية تبعث برسالة إليه.رغم ما يُـفهم بأنها أم أرسلت إليه رسالة –لم يذكر فحواها - وقد رد مخاطباً إياها بطريقة مختلفة في كل مقطع من الرسالة ، أيها السيدة المحترمة ، أجل أختي ، أيها الأم المفجوعة، أيتها الأم المحترمة . ويأتي الاعتذار أولا منه ، مبينا غرض رده على الرسالة : " سأنشر جواب رسالتك في موقعي علی الإنترنيت ليقرأها كل من يحمل أفكاراً تجاهنا كالتي تحملينها ويحتاج إلي جواب شافٍ" مطمئنا إياها على حال ابنها الذي ذهب للحرب في العراق دون إراته : إذا كان ولدك غير راض بالذهاب إلي العراق وإلحاق الأذى بالشعب العراقي، فاطمئني إن الله سبحانه وتعالی سيعينه ، وأن من اخذ ابنك إلي الحرب بالقوة ،سيحاسب في الآخرة عن دمه والدماء الأخرى التي تراق . وختم الرسالة بآمال كثيرة ، أن يخرج الجيش الأمريكي "الغازي" من العراق ، وأن يتمكن العراقيين من العيش "بحب وسعادة . ويعود الشباب الأمريكي إلي أهاليهم وأسرهم ، حتى يهبّوا جميعاً لخدمة بلدهم. فإذا اعتمدتم علی الله سيكون النصر حليفكم "
في رسالة أخرى سمَّاها "إلى الشعب الأمريكي " يحرص فيها على وصف الشعب الأمريكي" بالشريف" مذكراً إياه بالمسؤولیة المشترکة حیال الحریة والکرامة الإنسانية و حرمة الإساءة وبالمبادرات اللاقانویة و اللا أخلاقیة للحکومة الأمریکیة التي لم تقتصر فقط على خارج نقاط الحدود الأمریکیة " أنتم ترون کل یوم کیف أن الحریات المدنیة فی أمریکا تنحسر و تضرب علیها الخناق تحت ذریعة مکافحة الإرهاب فحتی الحریات الفردیة ، أصبحت فاقدة فقوانین القضاء والحقوق الأساسیة تضرب بعرض الحائط و هناک رقابة مشدّدة مضروبة علی الهواتف و یلقی القبض علی أی
كتابات أحمدي نجاد الشخصية
كانت آخر تدوينة للرئيس الإيراني أحمدي نجاد في مدونته الشخصية على الإنترنت ، والتي كتب على بابها : كتابات أحمدي نجاد الشخصية ، في 2007/11/29 بعنوان دليل الحكومة الإسلامية . قد يبدو التدوين غريباً على رئيس دولة كإيران وعلى رئيس كأحمدي نجاد المفتون “بمحانبة” إسرائيل ، وأمريكا . والقول للعالم ، نحن هنا !
تتكلم المدونة أربع لغات . الفارسية، الإنجليزية، العربية، الفرنسية. يذكر أحمدي نجاد في أحدى تدويناته، أن الهدف من تأسيس هذه المدونة هو " إقامة علاقة ثنائیة و بدون واسطة مع المخاطبین" ورغم الرسائل الكثيرة التي تصل إلى المدونة من أكثر من مكان في العالم ، بأسماء عربية /فارسية دائماً. وشك أصحابها بأنها تصل إليه . لكنه يرد على شكوكهم "لقد قرأت الکثیر من الرسائل التي روعي فیها الاختصار ، وكما وصلتني الرسائل التي كنتم كتبتم في بدایتها (أنا اعرف بان هذه الرسالة لا تصل إلي ید رئیس الجمهوریة ولکن .. .)
في رسالة كتبها أحمدي نجاد لأم جندي أمريكي يقاتل في العراق. و لنا أن نقول أن هذه الأم افتراضية، طالما لم نعرف السبب الذي جعل الأم الأمريكية تبعث برسالة إليه.رغم ما يُـفهم بأنها أم أرسلت إليه رسالة –لم يذكر فحواها - وقد رد مخاطباً إياها بطريقة مختلفة في كل مقطع من الرسالة ، أيها السيدة المحترمة ، أجل أختي ، أيها الأم المفجوعة، أيتها الأم المحترمة . ويأتي الاعتذار أولا منه ، مبينا غرض رده على الرسالة : " سأنشر جواب رسالتك في موقعي علی الإنترنيت ليقرأها كل من يحمل أفكاراً تجاهنا كالتي تحملينها ويحتاج إلي جواب شافٍ" مطمئنا إياها على حال ابنها الذي ذهب للحرب في العراق دون إراته : إذا كان ولدك غير راض بالذهاب إلي العراق وإلحاق الأذى بالشعب العراقي، فاطمئني إن الله سبحانه وتعالی سيعينه ، وأن من اخذ ابنك إلي الحرب بالقوة ،سيحاسب في الآخرة عن دمه والدماء الأخرى التي تراق . وختم الرسالة بآمال كثيرة ، أن يخرج الجيش الأمريكي "الغازي" من العراق ، وأن يتمكن العراقيين من العيش "بحب وسعادة . ويعود الشباب الأمريكي إلي أهاليهم وأسرهم ، حتى يهبّوا جميعاً لخدمة بلدهم. فإذا اعتمدتم علی الله سيكون النصر حليفكم "
في رسالة أخرى سمَّاها "إلى الشعب الأمريكي " يحرص فيها على وصف الشعب الأمريكي" بالشريف" مذكراً إياه بالمسؤولیة المشترکة حیال الحریة والکرامة الإنسانية و حرمة الإساءة وبالمبادرات اللاقانویة و اللا أخلاقیة للحکومة الأمریکیة التي لم تقتصر فقط على خارج نقاط الحدود الأمریکیة " أنتم ترون کل یوم کیف أن الحریات المدنیة فی أمریکا تنحسر و تضرب علیها الخناق تحت ذریعة مکافحة الإرهاب فحتی الحریات الفردیة ، أصبحت فاقدة فقوانین القضاء والحقوق الأساسیة تضرب بعرض الحائط و هناک رقابة مشدّدة مضروبة علی الهواتف و یلقی القبض علی أی
شخص مشکوک فیه أو یتم ضرب الأشخاص بشکل قسری فی الشوارع أو یتم قتلهم بواسطة الرصاص .
ثم يوجه أسئلة شخصية -كما يصفها- :هل بالأمکان حقیقة، تسيير دفة الحکم بشکل أفضل و الا لتزام بالعدالة والاعتراف بحقوق الشعوب یتم وضع الثروة والقوة فی خدمة السلام والاستقرار و رفاهیة الشعوب بدلاً من الالتجاء إلي الاعتداء وإشعال الحروب؟جمیعنا ندین الإرهاب، لأن ضحایا الإرهاب الأصلیین هم الأبریاء و لکن هل بالأمکان احتواء الإرهاب عن طریق الحرب والهدم و قتل مئات الآلاف من الأبریاء؟فإذا کان مثل هذا الأمر فی متناول الیدّ لما ذا لم تحل الأشکالیة؟إن تجربة الهجوم علی العراق أمامنا ما هی إلا هدیة الصهاینة إلی الشعب الأمریکی مقابل تلقیهم المساعدات من الحکومة الأمریکیة
ربما ما يهم أكثر في مدونة أحمدي نجاد.هي التدوينة التي نقل فيها اجتماعه مع أعضاء مجلس السياسة الخارجية الأميرکية. رغم تاريخها القديم في 2006/10/01 . والذي تضمن أسئلة كثيرة، وإجابات كثيرة . ابتداء من موقفه من الهلوكوست وإنكاره لها . وقضايا الحقوق في بلاده ،وموقف بلاده مما يحدث في العراق .
من الأسئلة التي وجهت له:
ذكرت بالأمس في منظمة الأمم المتحدة أن على المحتلّين أن يغادروا العراق . وها أنت ترى العراق لا أمن فيه. ما الذي فعلتموه لاستتباب الأمن في العراق؟ يقال إن السبب في تدهور الأوضاع الأمنية في العراق هو إيران. ما هي سياستكم تجاه العراق؟ وهل أنتم مستعدون للتعاون "مع أميركا لحلّ الأزمة الأمنية في العراق؟
هذا سؤال طُرح قبل سنة وثلاثة أشهر تقريباً ، مازال صالحاً للطرح . و كما قال أحد زائري المدونة: فخامة الرئيس نعرف أنك تقول الحقيقة !
ثم يوجه أسئلة شخصية -كما يصفها- :هل بالأمکان حقیقة، تسيير دفة الحکم بشکل أفضل و الا لتزام بالعدالة والاعتراف بحقوق الشعوب یتم وضع الثروة والقوة فی خدمة السلام والاستقرار و رفاهیة الشعوب بدلاً من الالتجاء إلي الاعتداء وإشعال الحروب؟جمیعنا ندین الإرهاب، لأن ضحایا الإرهاب الأصلیین هم الأبریاء و لکن هل بالأمکان احتواء الإرهاب عن طریق الحرب والهدم و قتل مئات الآلاف من الأبریاء؟فإذا کان مثل هذا الأمر فی متناول الیدّ لما ذا لم تحل الأشکالیة؟إن تجربة الهجوم علی العراق أمامنا ما هی إلا هدیة الصهاینة إلی الشعب الأمریکی مقابل تلقیهم المساعدات من الحکومة الأمریکیة
ربما ما يهم أكثر في مدونة أحمدي نجاد.هي التدوينة التي نقل فيها اجتماعه مع أعضاء مجلس السياسة الخارجية الأميرکية. رغم تاريخها القديم في 2006/10/01 . والذي تضمن أسئلة كثيرة، وإجابات كثيرة . ابتداء من موقفه من الهلوكوست وإنكاره لها . وقضايا الحقوق في بلاده ،وموقف بلاده مما يحدث في العراق .
من الأسئلة التي وجهت له:
ذكرت بالأمس في منظمة الأمم المتحدة أن على المحتلّين أن يغادروا العراق . وها أنت ترى العراق لا أمن فيه. ما الذي فعلتموه لاستتباب الأمن في العراق؟ يقال إن السبب في تدهور الأوضاع الأمنية في العراق هو إيران. ما هي سياستكم تجاه العراق؟ وهل أنتم مستعدون للتعاون "مع أميركا لحلّ الأزمة الأمنية في العراق؟
هذا سؤال طُرح قبل سنة وثلاثة أشهر تقريباً ، مازال صالحاً للطرح . و كما قال أحد زائري المدونة: فخامة الرئيس نعرف أنك تقول الحقيقة !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق