حادثة قديمة ارتبطت بذهني . فبعد عودة الرئيس علي عبد الله صالح من إحدى جولاته الخارجية كان ضمن الذين استقبلوه في المطار الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر ، وقبل أن يكمل الرئيس النزول من سلم الطائرة وبحميمية ظاهرة كان يلوِّح بعكاز يحمله في يده للشيخ عبد الله والابتسامة تعلو شفتيه .بدا لي العكاز ثمناً مدفوعاً لكل المواقف التي سوف تأتي لا حقا ،لذلك لم أستغرب ما أعلنه الشيخ عبد الله في مقابلة مع صحيفة26سبتمبر من تأييدٍ صريح للرئيس صالح ، فالرجل بالإضافة إلى قرابتهما، تربطهما ببعضهماعلاقة مفادها "أنا رئيسك وأنت شيخي" ويأتي موقف الشيخ هذا مساندا للرئيس في ظل تصعيد شامل من المعارضة. وقد يحسب البعض هذا الموقف للشيخ عبد الله باعتباره ليس جديداً .
الإنتخابات في اليمن متأججة، فعلى عكس الإنتخابات السابقة .حيث كان الرئيس يقبض على كل شيء . يقدر على إغاضة المعارضة وإشعارها بهشاشتها، وإلحاق الهزيمة بها . مع تسليم المعارضة بالأمر طواعية وأحيانا تتحالف معه دون حياد
.
ويبدو للمتابع أن الرئيس صالح لم يكن في حسابه أن الإنتخابات الحالية سوف تجري بهذا الشكل من جدية المنافسة، فخطابه المرتبك كقيامه بشتم المعارضة تارة وشكرها تارة إخرى وإلقاء التهم ، وإجهاد نفسه بتذكير المعارضة بماض قد تجاوزه الكل . ويتجلى تنبؤه بنوايا المشترك في حال فاز في الانتخابات كالسطو على البنك المركزي ، وكل ذلك مجرد كلام لا يبنى عليه ، مقابل تجربة طويلة معه في حكمه وفي علاقته هو وحزبه بالبنك المركزي
ويبدو للمتابع أن الرئيس صالح لم يكن في حسابه أن الإنتخابات الحالية سوف تجري بهذا الشكل من جدية المنافسة، فخطابه المرتبك كقيامه بشتم المعارضة تارة وشكرها تارة إخرى وإلقاء التهم ، وإجهاد نفسه بتذكير المعارضة بماض قد تجاوزه الكل . ويتجلى تنبؤه بنوايا المشترك في حال فاز في الانتخابات كالسطو على البنك المركزي ، وكل ذلك مجرد كلام لا يبنى عليه ، مقابل تجربة طويلة معه في حكمه وفي علاقته هو وحزبه بالبنك المركزي
.
لن نكون متفائلين أكثر من اللازم ، فالخطاب المؤتمري يسعى لإثارة الفتنة "نعم إثارة الفتنة "-بعد صدمته مما يجري في الساحة- " باجتراره لأحداث مضت والتحريض على المعارضة . والرئيس يلمح بخطورة ما يفعله المشترك على أمن الوطن ويذكرنا بالعراق والصومال
لن نكون متفائلين أكثر من اللازم ، فالخطاب المؤتمري يسعى لإثارة الفتنة "نعم إثارة الفتنة "-بعد صدمته مما يجري في الساحة- " باجتراره لأحداث مضت والتحريض على المعارضة . والرئيس يلمح بخطورة ما يفعله المشترك على أمن الوطن ويذكرنا بالعراق والصومال
لم تدع المعارضة للرئيس فرصة لجني ثمار هذه التجربة من الإنتخابات . فقد كسبت الجولة الأولى واستطاعت أن تغيض الرئيس وحزبه ، وتشعره بهشاشته . لكن تبقى جولة الفوز في الإنتخابات صعبة التنبؤ ، وسوف يكون من الصعب على المعارضة تجازوها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق