الخميس، يناير 11، 2007

لأكون جديراً بالتقرب إليك .


في الأيام الماضية ركد وطنٌ ، في زحمة انشغالي بمتابعة حياتية ، حاولت التمرد والإشارة إلى مالم يكن مألوفاً بالنسبة لحياة ملطخة، تماماً، بروتين أصحاب الشأن ,والعامة .عرفت أن هناك أناساً يقفون في طريقنا بلا وعي ، في مهمة تاريخية ،لنفقد معنى أن نمضي بوجهِ مُبررٍ للعيش
.
من أين سنخرج في النهاية ، وأين نشكَّل قلوبنا بمحاذاة قلوب الآخرين . لم أفوِّت لحظة واحدة بَيتَتْ رغبة في تعليمي لغة الإشارات ، أو هكذا من البداية ... وخرجت بيدٍ بيضاء دون أن أُدخلها في جيبي ، كمعجزة أخرى جديدة . يالهذه الطقوس الغريبة ...اعتدنا رميها في مؤخرة أمكنتنا وكلما ضقنا ، لها نعود
.
مرة أخرى ، فكرت به أكثر من مرة . وفضَّلته على أحب الناس إلي . بل جعلته أحب شيء إلي ، عندها أثق أنني أستطيع أن أكسب ، أبي ، وأمي ، وأخي ، والأصدقاء ، وأهل الحي ، والناس الطيبين بالذات . وستفر سيرتي المتزنة من أفواه أؤلئك الذين لا يرون منَّا- كإسقاط – إلا زيادة على حياة تستحقهم-وذلك على العكس
- .
كلما شذَّ الحلم ، أتمنى أن أُنفذ له مفاجأتي التي أخبئها بين جوانحي ، وأخفيها حتى لا يحسدها المارة ، وعابري السبيل ويلوكها الحاسدون له .. فتفقد طريقها إلي . كم تمنيت أن يصبح اسمي كاسمه ، كلما ناده أحدهم التفتنا سويا
ً
أدفع الدمع بالكتابة ، كعادتي حين أنوي حب الآخرين ثم لا أخبرهم . ويفوت الوقت ثم لا يحبونني بعدها . لكن ، إلا أنت أريد أن أخبرك بكل شيء . أريد أن أرتب أحلامي من أجلك لتنظر إليَّ بابتسامةٍ فأشعر عندها بالخجل ، وتلمع عيناي بزهوٍ ، ثم أبادلك الإبتسامة
مرة أخرى ..أريد أن أكون جديراً بالتقرب منك ، فيحبني الله كثيراً ، ويزداد إيماني ، وأبلغ المنزلة. أسامرك كلما تغاضى البعض عنك ، وأظهر لكَ البعض خلاف ما يخفيه ، كلما شعرتَ بالحزن لأنهم يخونون الله ، كلما أضمر لك هؤلاء نوايا سيئة .

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

جميل جدا ان نسجل ثوانينا

والاجمل منها ان نحاول استرجاعها وقولبتها بمايجعلنا اقوى مستقبلا



افكر جديا منذ فترة عمل كهذا لكن اخاف من اشياء كثيره

ربما عندما استطبع طمانه نفسي حينها ادلج خلال هذا الباب بشجاعه