الأحد، يناير 21، 2007

"المنتخب اليمني "اللعب بالبركة


بعد انتهاء مباريات الإفتتاح بين اليمن والكويت ، وبين الإمارات وعمان ، طلب مقدم برنامج "صدى الملاعب"على قناة إم بي سي من ضيوفيه ، كتابة مانشيت عريض ليوم الإفتتاح ...المحلل الرياضي الأول قال "يوم الصدمة" أي أن الكويت تتعادل مع اليمن ، والإمارات تهزم عمان . وقال المعلق الثاني "اليوم الأحمر" اليمن يلبس الأحمر ، والكروت الحمراء التي أعطيت للاعبين في ذلك اليوم .تلخيص مختصر لأول يوم من أيام خليجي 18 والتي تشارك فيه اليمن للمرة الرابعة
في المقابل ، كنت أنا على موعد مع المباراة الثانية بين الإمارات واليمن . واستنتجت من المباراة أننا لن نستطيع أن نحقق الفوز ولو لمرة واحدة طالما كان مستوانا قائم على "اللعب بالبركة " مكان ما جت جت ... المعروف عن المنتخب اليمني أنه معدوم اللياقة وسنلاحظ ذلك من أدائه الذي يبدأ قويا ثم ينتهي ضعيفاً جداً ، ونصبح نحن المشاهدين مجرد شاتمين لهذا الفريق الذي يضيع كل الفرص ، ولا يستطيع الحفاظ على الكرة .
الشيء الآخر،الملاحظ في لعب المنتخب اليمني هو أنه يحاول الإستعراض ، بـ 1/2 كما يسميها الرياضيون ، ولا يفكر مطلقاً بمسألة التسديد /الأهداف . والمفترض أننا في المباراة نحتاج لإهداف لا لا ستعراض ينتهي بضربة ركنية أو بخطف الكرة من اللاعب في منتخبنا اليمني
.
لا أدري متى سوف نكون محترمين بين العالم ، ونحاول إثبات أننا نستطيع بالعمل الجماعي الإبداع وما الرياضية إلا عملاً جماعياً
.
مازلنا أصحاب إبداعات فردية لاتقودها الدولة بل يقودها كل شخص بمفرده
الطريف في موضوع متابعتي للمباراة أنني كنت في أحد المقاهي وطلبت من صاحب المقهى تغيير قناة الأفلام إلى قناة الرياضة حتى أتمكن من متابعة المباراة ، بعدها بدقائق جلس أحدهم بجواري وظل يشاهد المباراة حتى نفد صبره
.
يتحدث إلى صاحب المقهى قائلاً : ياعم دول اليمن والإمارات بتتفرج على إيه ! فاكرهم آريال مدريد والا برشلونه"
وبما أنني أؤمن بالمثل القائل " لا تفتش على مغطى ولا تغطي على مفتوش " قلت له : والله صحيح تحس إن اللعب لعب حارات ، ولعب بالبركة
وعلقت سراً .وهذا حال بلد بكاملها ماشية بالبركة

ليست هناك تعليقات: